سائق باص غضب من شرطيي مرور فأنزل أكثر من مئة راكب في الشارع

قام سائق باص على خط الدائري الجنوبي يوم السبت بإنزال أكثر من مئة راكب من الباص بعد أن توقف في منتصف خط العودة عند مستديرة جسر الحج بسبب انزعاجه من شرطي كان ينظم السير في المنطقة .


و برر معاون السائق ياسر عبد الله لسيريانيوز ذلك بأن شرطة المرور أعطوا تعليمات متضاربة و قال " طلب منا أول شرطي أن نغير مسار الباص بسبب الازدحام الشديد، فسلكنا أحد الشوارع الفرعية ،فاعترضنا شرطي آخر و طلب منا العودة أيضا بسبب الازدحام " .

و أضاف " عدنا إلى دوار جسر الحج لكن الشرطي الأول رفض تمريرنا ، فطلب السائق من الركاب النزول من الباص ، لأنه لم يعد بإمكانه إكمال السير على الخط" .


و تابع " بعد نزول الركاب ، صادف مرور ضابط في الشرطة من المنطقة ، فقصدناه و طلبنا منه التكلم إلى أحد الشرطيين لحل المشكلة ، فطلب منا العودة إلى الشرطي الثاني ، و إبلاغه بأمر شفوي من الضابط " بينما قال سائق الباص الذي فضل عدم ذكر اسمه لسيريانيوز" سمح لنا الشرطي بالمرور في النهاية بعد أن تكلم مع الضابط و تلقى أمراً بذلك ".

ويعتبر خط الدائري الجنوبي واحداص من خطين فقط يخدمان بباصات قديمة جداً في حين تم تسليم معظم خطوط النقل الداخلي إلى شركات استوردت باصات حديثة .

و قال أحد الركاب ويدعى مرعي فردوسي لسيريانيوز" مضى أكثر من 45 دقيقة على صعودي الباص ، و لكن المصيبة ليست في هذا الموقف فقط ، المشكلة في الباصات نفسها ، سقى الله أيام السرافيس "

و أضاف فردوسي " نسمع أنه كلما انتهى عقد هذه الباصات ، يتم تجديده ، لماذا؟ هذا الباص عمره أكثر من أربعين عام ، و لم يعد صالحا لنقل البشر ".

و قال أحد الركاب فضل عدم ذكر اسمه " إن مجرد مرور الباص من الشارع ، سيسبب الازدحام ، و خصوصا مع هكذا سائقين ، فهم لديهم خبرة في اختلاق الفوضى في الشارع عند المرور فيه ".

و قال راكب آخر مصطفى الشوا لسيريانيوز " نصعد الباص لنصل للمكان الذي نريد بسرعة ، لكن الذهاب سيراً على الأقدام أصبح أسرع ، لا أعرف من الظالم و من المظلوم في هذا الموقف ، لكن المظلوم الأكبر هو المواطن ".

و قال الراكب محمد المصري " ماذا سيفعل هؤلاء الناس الذين نزلوا من الباص ، أغلبهم من النساء و الأطفال " .

يذكر أن الازدحام المروري المذكور كان بسبب أعمال حفريات كانت تجري في المنطقة تمهيداً لبناء جسر فوق سكة القطار في منطقة جسر الحج .



ضرار الخطاب – سيريانيوز - حلب

مشان الله الباصات بدن اتلاف مليون مرة وحرق وتفجير ونفي عن الارض لكن باصات النقل الداخلي باصات