الأخطبوط الألماني باول : أسبانيا بطلة الكأس والبرونز للألمان

الأخطبوط الألماني باول يتنبأ بفوز المنتخب الإسباني على نظيره الهولندي في نهائي كأس العالم، متوقعاً أن تحقق بلاده المركز الثالث للمرة الثانية على التوالي من خلال التغلب على أوروغواي.

اوبرهاوزن (ألمانيا) - أصبحت الجماهير الإسبانية على موعد مع احتفالات تاريخية، بعدما تنبأ الأخطبوط الألماني الشهير باول بفوز "لا روخا" على هولندا في نهائي كأس العالم 2010 الذي تحتضنه جوهانسبرغ.

وتنبأ باول الذي يعيش في متحف الأحياء البحرية في مدينة اوبرهاوزن الألمانية، بفوز ألمانيا على أوروغواي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع السبت.



باول يأكل الألمان والإسبان

ومن غير المستبعد أن تتحقق نبوءة الأخطبوط هذه المرة أيضاً لتفوز ألمانيا بالمركز الثالث، حيث صدقت توقعاته حتى الآن في جميع مباريات الـ "مانشافت" في البطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا منذ 11 حزيران/يونيو الماضي.

وتم وضع مكعبين زجاجيين بداخلهما بلح البحر، يحملان علمي هولندا وإسبانيا وتوجه الأخطبوط العراف نحو المكعب الذي يحمل العلم الإسباني لتناول طعامه، في أول مرة يتوقع فيها باول نتيجة مباراة ليست ألمانيا طرفاً فيها.


وقبلها بنصف ساعة، تناول باول بلح البحر الموجود في المكعب الزجاجي الذي يحمل العلم الألماني وترك الغذاء الموجود في المكعب الذي يحمل علم أوروغواي.


باول في ذمة الله قبل 2012

ولن يكون باول على قيد الحياة أثناء بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة التي ستقام في بولندا وأوكرانيا عام 2012 وذلك لأن عمره الآن عامين ونصف، أي أنه بلغ سن الشيخوخة بحسابات البشر.

وكان باول مارس تنبؤاته في بطولة كأس أمم أوروبا 2008، لكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه هو توقع فوز ألمانيا على إسبانيا في النهائي الذي خسره الـ "مانشافت" بهدف أحرزه مهاجم ليفربول فرناندو توريس.


الأخطبوط يخرج عن عاداته

وتعد مباراة إسبانيا وهولندا الأولى التي يتنبأ بول بنتيجتها دون أن يكون المنتخب الألماني أحد طرفيها، لذلك لم يكن عجيباً أن يشعر رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو بالخوف على أمن وصحة الأخطبوط بول.

وقال ثاباتيرو بعد فوز منتخب بلاده "سنرسل إلى باول فريقاً من الحراس الشخصيين"، كما عبرت وزيرة البيئة الإسبانية ايلينا اسبينوزا عن رغبتها في إدراج باول ضمن أنواع الحيوانات المهددة بالخطر لمنع الألمان من أكله.

وإذا صحت تنبؤات باول مجدداً فإن ذلك سيخلق حالة من الرضا على الأقل بين الألمان، عبر فوز منتخب بلادهم بالمركز الثالث للمونديال للمرة الثانية على التوالي.