النفايات الإلكترونية.. عدو لا اسم له على قوائمنا البيئية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النفايات الإلكترونية.. عدو لا اسم له على قوائمنا البيئية
نتصب قضية النفايات الإلكترونية أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم، إلا أنها تتفاوت من حيث تموضع هذه الدول في صفي الشمال والجنوب.
ففي الشمال تتوقف المشكلة عند حدود التكاليف التي تترتب على إعادة تدويرها أو ترحيلها إلى عالم الجنوب على شكل منتجات معاد تصنيعها وفق أشكال مختلفة، بينما ترزح دول الجنوب تحت تحديات بيئية عميقة في الآليات الممكنة للتخلص من تلك النفايات الخطرة، في ضوء محدودية التوظيفات الممكنة والاستهلاك الواسع غير المنتظم.
على صعيد المعالجة، يرى الخبراء أن أم الحلول، وأولها، يجب أن يبدأ بالاهتمام بنوعية الأجهزة التي تدخل الأسواق العربية ومدى جودتها وعمرها الافتراضي، مضافا إلى ذلك التدقيق في المواد الداخلة ضمن تصنيعها، وعلى التوازي مطالبة شركات التصنيع بإعادة تلك النفايات إليها لكونها الأقدر على إعادة تدويرها، حفاظاً على سلامة الإنسان وبيئته والعمل على تشجيع استيراد منتجات صديقة للبيئة ووضع خطط إستراتيجية لمواجهة التلوث والسبل المثلى لمواجهة جبال النفايات الإلكترونية. محلياً، يبدو سوق البحصة نموذجاً للبحث في ثنايا هذه المشكلة، فهذا السوق الذي يعد الأول في بيع الحواسيب وصيانتها، تحتفظ الأغلبية العظمى من محاله بقطع مستعملة ولمدد طويلة بغية الاستفادة منها في إصلاح أخرى أو بيعها، بينما محال الصيانة المنتشرة داخل السوق ومثيلاتها على امتداد المحافظات السورية تتخلص -وبشكل عشوائي - من كميات هائلة من قطع غيار الأجهزة، ملقية بها إلى حاويات القمامة.
تعاريف ومخاطر.. وحلول نقابية
النفايات الإلكترونية على حد التعريف الذي أورده المهندس غالي البحر «فني صيانة» في حديثه لـ«الوطن»: «ينتمي هذا النوع من التلوث البيئي إلى صنف (الخطر المخفي)، ففي الوقت الذي يمكن فيه التعرف إلى أنواع التلوث الناتج عن مخلفات المصانع كالمواد الصلبة أو السائلة أو الغازية المنبعثة من المصانع من خلال الرؤية أو الرائحة، فإن الأشد خطورة تلك النفايات التي لا يمكن تحديد خطرها وعلى رأسها النفايات الإلكترونية».
ويرى البحر أن الأجهزة الحاسوبية تشترك في صفتين تسهل إدراجهما ضمن نسق النفايات الإلكترونية، وهما: تمتلك لوحة إلكترونية أولاً، أو أنبوب الأشعة الكاثودية ثانياً.. وهذا الأخير يحتوي على نسب من الرصاص بمستويات تؤدي إلى زيادة الخواص السمية ثم تنتج نفايات خطرة.
المهندس سمير النجار «فني صيانة» يعمل في سوق البحصة، يعزو السبب في اعتماد حاويات القمامة كقناة تصريف للنفايات الإلكترونية في سوق البحصة إلى عدم وجود حاويات مخصصة لرمي تلك المخلفات، مشيراً إلى أن مخلفات الكومبيوتر التي يتم التخلص منها عبر تلك القناة ما فتئت تتزايد خلال السنوات الأخيرة بسبب ازدهار أسواق الحاسبات، وإقبال كثيرين على الشراء والاستبدال والاستغناء عن القديم إضافة إلى أعمال الصيانة والإصلاح.
ويطالب المهندس عبد المجيد عباس «صاحب محل صيانة» بـ: بضرورة وجود نقابة لفنيي الصيانة تنظم عملهم نظراً زيادة عدد المتطفلين عليها من جهة ولعدم فهمهم الآثار السلبية للنفايات التي بين أيديهم فالتعرض لبعض مواد النفايات يسبب الإصابة بحالات تسمم الأعصاب والإضرار بالكلى والجهاز التناسلي، كما يؤدي التعرض للرصاص بجرعات منخفضة إلى تأخر النمو العقلي.
خطر عابر للأنواع..
ومسؤوليات لمجتمع الأعمال
الدكتور عصام المصري يرى أن خطر النفايات الإلكترونية لا يتهدد الإنسان فحسب، بل يتعداه إلى البيئة بكل مكوناتها من حيوان ونبات وطيور وهواء سواء بطريقة مباشرة أم غير مباشرة على المدى القصير المنظور أو المدى الطويل غير المنظور وينبع خطر النفايات الإلكترونية من المواد الكيميائية الداخل في العملية الصناعية لتلك النفايات الإلكترونية.
وترى الدكتورة ماجدة بقاعي أن خطورة انتشار مخلفات الكمبيوتر والتلفزيون تكمن في احتواء مكوناتها الداخلية على الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم والبريليوم، وهي مخلفات سامة قد تتسرب إلى الإنسان والتربة والنباتات، في حالة تخزينها بطرق غير علمية.
وترى الدكتورة بقاعي أن هذه المخلفات قد تسبب الإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي والأزمات الربوية «فاستنشاق الكروم يؤدي إلى تدمير الكبد والكلى، ويزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والأزمات الربوية». ويعد التعرض للبريليوم أحد مسببات الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة، كما يسبب التعرض للكادميوم على فترات طويلة، إلى الإصابة بأمراض سرطانية وتدمير الكلى والعظام.
من جهته حذر الدكتور نادر غازي، الاستشاري بوزارة البيئة، من مخلفات الكمبيوتر «التي باتت خطراً بيئياً محدقاً، يضاف إلى المخاطر البيئية المتعددة، مضيفاً «زيادة استخدام تلك الأجهزة وتغيير قطعها التي تصنع من مواد تحتوي مكوناتها الداخلية على الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم والبريليوم، تترك أثراً على المدى البعيد في صحة الإنسان والبيئة».
وبيّن غازي أن البيئة «بحاجة إلى دعم المادي من قبل المجتمع وأصحاب رؤوس الأموال والشركات والبنوك، لإجراء الأبحاث والدراسات والمشروعات العلمية».
وأضاف: «آن الأوان للكشف عن مسببات التلوث وأخطارها وطرق حلها، بشكل علمي بدل التنبؤ والتحذيرات».
نفايات على شكل مساعدات.. و«فزعة» عالمية
من جهته طالب المهندس فادي كلثوم بتخصيص حاويات خاصة لرمي مخلفات الكمبيوتر بجوار محال تصليح الأجهزة مثل الحاويات المخصصة لمخلفات المشافي تشرف عليها شركات خاصة أو حكومية، بغية إتلافها أو الاستفادة منها وإعادة تصنيعها، وتجنيب البيئة مخاطرها.
وأشار كلثوم إلى ثلاث مشكلات تواجه الدول النامية من خلال النفايات الإلكترونية «الأولى تتمثل في الصناعات الإلكترونية رديئة الصنعة ذات عمر إنتاجي قصير الأجل، والثانية: نفايات تلك الصناعات الرديئة، وأما الثالثة فهي النفايات الإلكترونية سواء كانت مستعملة أم كنفايات للدفن من الدول المتقدمة أو كمساعدات تقدمها الدول المتقدمة للدول النامية وهي في الحقيقة طريقة للتخلص منها وهنا تكمن الخطورة..». وعن سبل مكافحتها يقول المهندس عاطف قهوجي: إن «منظمة غرينبيس» المعنية بحماية البيئة أطلقت حملة على نقل النفايات الإلكترونية الأميركية إلى الصين، وقالت المنظمة: إن عمالاً صينيين يقومون بتذويب بعض المواد المعدنية في الحواسيب، بهدف الحصول على معدن ثمين يدخل في تركيب اللوحة الأم للحواسيب وهو الذهب.
ويضيف قهوجي: إن جامعة «فرجينيا كومنولث في قطر» هي الأخرى أطلقت مسابقة للتصميم تحت شعار «كل شيء هو مفيد وصالح للاستعمال» دعت من خلالها طلاب المرحلة الثانوية في سورية وجميع أنحاء العالم للمشاركة وتقديم أفكارهم حول موضوع «الحدِّ من القمامة» والبدائل التي يوفرها التصميم كبديل من رمي الأشياء في النفايات، وتعد هذه المسابقة فرصة للتعبير عن حلول خلاقة لكيفية إعادة ما كنا نقوم بإلقائه في النفايات لخلق بيئة مستديمة وأكثر ذكاءً وأماناً.
وفي الطريق نحو تصنيع منتجات صديقة للبيئة، قال قهوجي: إن ألمانيا أنشأت منتدى «ايكونسينس» الذي يهدف إلى خلق أرضية مشتركة لصناع القرار السياسي والاقتصادي للتعاون من أجل خلق أرضية صالحة لدعم وتطبيق التقنيات الصديقة للبيئة ودعم التنمية المستديمة للشركات وتعزيز مسؤوليتها المشتركة تجاه المجتمع.
عن "الوطن" السورية
فريق المتابعة
LattakiaNews
ففي الشمال تتوقف المشكلة عند حدود التكاليف التي تترتب على إعادة تدويرها أو ترحيلها إلى عالم الجنوب على شكل منتجات معاد تصنيعها وفق أشكال مختلفة، بينما ترزح دول الجنوب تحت تحديات بيئية عميقة في الآليات الممكنة للتخلص من تلك النفايات الخطرة، في ضوء محدودية التوظيفات الممكنة والاستهلاك الواسع غير المنتظم.
على صعيد المعالجة، يرى الخبراء أن أم الحلول، وأولها، يجب أن يبدأ بالاهتمام بنوعية الأجهزة التي تدخل الأسواق العربية ومدى جودتها وعمرها الافتراضي، مضافا إلى ذلك التدقيق في المواد الداخلة ضمن تصنيعها، وعلى التوازي مطالبة شركات التصنيع بإعادة تلك النفايات إليها لكونها الأقدر على إعادة تدويرها، حفاظاً على سلامة الإنسان وبيئته والعمل على تشجيع استيراد منتجات صديقة للبيئة ووضع خطط إستراتيجية لمواجهة التلوث والسبل المثلى لمواجهة جبال النفايات الإلكترونية. محلياً، يبدو سوق البحصة نموذجاً للبحث في ثنايا هذه المشكلة، فهذا السوق الذي يعد الأول في بيع الحواسيب وصيانتها، تحتفظ الأغلبية العظمى من محاله بقطع مستعملة ولمدد طويلة بغية الاستفادة منها في إصلاح أخرى أو بيعها، بينما محال الصيانة المنتشرة داخل السوق ومثيلاتها على امتداد المحافظات السورية تتخلص -وبشكل عشوائي - من كميات هائلة من قطع غيار الأجهزة، ملقية بها إلى حاويات القمامة.
تعاريف ومخاطر.. وحلول نقابية
النفايات الإلكترونية على حد التعريف الذي أورده المهندس غالي البحر «فني صيانة» في حديثه لـ«الوطن»: «ينتمي هذا النوع من التلوث البيئي إلى صنف (الخطر المخفي)، ففي الوقت الذي يمكن فيه التعرف إلى أنواع التلوث الناتج عن مخلفات المصانع كالمواد الصلبة أو السائلة أو الغازية المنبعثة من المصانع من خلال الرؤية أو الرائحة، فإن الأشد خطورة تلك النفايات التي لا يمكن تحديد خطرها وعلى رأسها النفايات الإلكترونية».
ويرى البحر أن الأجهزة الحاسوبية تشترك في صفتين تسهل إدراجهما ضمن نسق النفايات الإلكترونية، وهما: تمتلك لوحة إلكترونية أولاً، أو أنبوب الأشعة الكاثودية ثانياً.. وهذا الأخير يحتوي على نسب من الرصاص بمستويات تؤدي إلى زيادة الخواص السمية ثم تنتج نفايات خطرة.
المهندس سمير النجار «فني صيانة» يعمل في سوق البحصة، يعزو السبب في اعتماد حاويات القمامة كقناة تصريف للنفايات الإلكترونية في سوق البحصة إلى عدم وجود حاويات مخصصة لرمي تلك المخلفات، مشيراً إلى أن مخلفات الكومبيوتر التي يتم التخلص منها عبر تلك القناة ما فتئت تتزايد خلال السنوات الأخيرة بسبب ازدهار أسواق الحاسبات، وإقبال كثيرين على الشراء والاستبدال والاستغناء عن القديم إضافة إلى أعمال الصيانة والإصلاح.
ويطالب المهندس عبد المجيد عباس «صاحب محل صيانة» بـ: بضرورة وجود نقابة لفنيي الصيانة تنظم عملهم نظراً زيادة عدد المتطفلين عليها من جهة ولعدم فهمهم الآثار السلبية للنفايات التي بين أيديهم فالتعرض لبعض مواد النفايات يسبب الإصابة بحالات تسمم الأعصاب والإضرار بالكلى والجهاز التناسلي، كما يؤدي التعرض للرصاص بجرعات منخفضة إلى تأخر النمو العقلي.
خطر عابر للأنواع..
ومسؤوليات لمجتمع الأعمال
الدكتور عصام المصري يرى أن خطر النفايات الإلكترونية لا يتهدد الإنسان فحسب، بل يتعداه إلى البيئة بكل مكوناتها من حيوان ونبات وطيور وهواء سواء بطريقة مباشرة أم غير مباشرة على المدى القصير المنظور أو المدى الطويل غير المنظور وينبع خطر النفايات الإلكترونية من المواد الكيميائية الداخل في العملية الصناعية لتلك النفايات الإلكترونية.
وترى الدكتورة ماجدة بقاعي أن خطورة انتشار مخلفات الكمبيوتر والتلفزيون تكمن في احتواء مكوناتها الداخلية على الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم والبريليوم، وهي مخلفات سامة قد تتسرب إلى الإنسان والتربة والنباتات، في حالة تخزينها بطرق غير علمية.
وترى الدكتورة بقاعي أن هذه المخلفات قد تسبب الإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي والأزمات الربوية «فاستنشاق الكروم يؤدي إلى تدمير الكبد والكلى، ويزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والأزمات الربوية». ويعد التعرض للبريليوم أحد مسببات الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة، كما يسبب التعرض للكادميوم على فترات طويلة، إلى الإصابة بأمراض سرطانية وتدمير الكلى والعظام.
من جهته حذر الدكتور نادر غازي، الاستشاري بوزارة البيئة، من مخلفات الكمبيوتر «التي باتت خطراً بيئياً محدقاً، يضاف إلى المخاطر البيئية المتعددة، مضيفاً «زيادة استخدام تلك الأجهزة وتغيير قطعها التي تصنع من مواد تحتوي مكوناتها الداخلية على الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم والبريليوم، تترك أثراً على المدى البعيد في صحة الإنسان والبيئة».
وبيّن غازي أن البيئة «بحاجة إلى دعم المادي من قبل المجتمع وأصحاب رؤوس الأموال والشركات والبنوك، لإجراء الأبحاث والدراسات والمشروعات العلمية».
وأضاف: «آن الأوان للكشف عن مسببات التلوث وأخطارها وطرق حلها، بشكل علمي بدل التنبؤ والتحذيرات».
نفايات على شكل مساعدات.. و«فزعة» عالمية
من جهته طالب المهندس فادي كلثوم بتخصيص حاويات خاصة لرمي مخلفات الكمبيوتر بجوار محال تصليح الأجهزة مثل الحاويات المخصصة لمخلفات المشافي تشرف عليها شركات خاصة أو حكومية، بغية إتلافها أو الاستفادة منها وإعادة تصنيعها، وتجنيب البيئة مخاطرها.
وأشار كلثوم إلى ثلاث مشكلات تواجه الدول النامية من خلال النفايات الإلكترونية «الأولى تتمثل في الصناعات الإلكترونية رديئة الصنعة ذات عمر إنتاجي قصير الأجل، والثانية: نفايات تلك الصناعات الرديئة، وأما الثالثة فهي النفايات الإلكترونية سواء كانت مستعملة أم كنفايات للدفن من الدول المتقدمة أو كمساعدات تقدمها الدول المتقدمة للدول النامية وهي في الحقيقة طريقة للتخلص منها وهنا تكمن الخطورة..». وعن سبل مكافحتها يقول المهندس عاطف قهوجي: إن «منظمة غرينبيس» المعنية بحماية البيئة أطلقت حملة على نقل النفايات الإلكترونية الأميركية إلى الصين، وقالت المنظمة: إن عمالاً صينيين يقومون بتذويب بعض المواد المعدنية في الحواسيب، بهدف الحصول على معدن ثمين يدخل في تركيب اللوحة الأم للحواسيب وهو الذهب.
ويضيف قهوجي: إن جامعة «فرجينيا كومنولث في قطر» هي الأخرى أطلقت مسابقة للتصميم تحت شعار «كل شيء هو مفيد وصالح للاستعمال» دعت من خلالها طلاب المرحلة الثانوية في سورية وجميع أنحاء العالم للمشاركة وتقديم أفكارهم حول موضوع «الحدِّ من القمامة» والبدائل التي يوفرها التصميم كبديل من رمي الأشياء في النفايات، وتعد هذه المسابقة فرصة للتعبير عن حلول خلاقة لكيفية إعادة ما كنا نقوم بإلقائه في النفايات لخلق بيئة مستديمة وأكثر ذكاءً وأماناً.
وفي الطريق نحو تصنيع منتجات صديقة للبيئة، قال قهوجي: إن ألمانيا أنشأت منتدى «ايكونسينس» الذي يهدف إلى خلق أرضية مشتركة لصناع القرار السياسي والاقتصادي للتعاون من أجل خلق أرضية صالحة لدعم وتطبيق التقنيات الصديقة للبيئة ودعم التنمية المستديمة للشركات وتعزيز مسؤوليتها المشتركة تجاه المجتمع.
عن "الوطن" السورية
فريق المتابعة
LattakiaNews
Imad-aldeen- عضو جديد
- الحالة : طالب
ساكن في : Lattakia
الهواية : Computer At all, Guitar and Music
الدراسة : المعهد التقاني للحاسوب
قناتك المفضلة : National geographic abu dabi/jsc ducumentery
الجنس : البرج الصيني :
عدد المساهمات : 93
تاريخ الميلاد : 24/07/1992
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 32
الموقع : www.lattakiaonline.com
العمل/الترفيه : Graphics Designer/beginner programmer
المزاج : You Decide
رد: النفايات الإلكترونية.. عدو لا اسم له على قوائمنا البيئية
موضوع خطير عنجد ولازم ياخدو فيه عنا
مشكور عمادو الغالي
مشكور عمادو الغالي
الجنرال *أبو جعفر*- المدير العام
- الحالة : طالب
ساكن في : Great Jableh Kingdom
الهواية : تصميم مواقع ويب
الدراسة : المعهد التقاني للحاسوب
قناتك المفضلة : Sham FM & National Geographic
الجنس : البرج الصيني :
عدد المساهمات : 253
تاريخ الميلاد : 28/01/1992
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
العمر : 32
الموقع : السكن الجامعي بجامعة تشرين
العمل/الترفيه : طالب / مبرمج
المزاج : طيووب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى